هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 نهاية شاب يستهزئ بالأذان في حياة الرسول

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
امير الحب
نجم
نجم
امير الحب


ذكر
عدد الرسائل : 223
العمر : 36
العمل/الترفيه : طالب ثانوي
تاريخ التسجيل : 20/04/2008

نهاية شاب يستهزئ بالأذان في حياة الرسول Empty
مُساهمةموضوع: نهاية شاب يستهزئ بالأذان في حياة الرسول   نهاية شاب يستهزئ بالأذان في حياة الرسول Emptyالأحد يونيو 29, 2008 6:17 am

عم إنه شاب يستهزئ بالأذان مع مجموعة من الشباب , هذا ماجرى حقيقة كما روته كتب التاريخ , و إنه مما يزيد الأمر عجبا أنهم كانوا يستهزؤون بالأذان عندما كان مؤذن الإسلام بلال رضي الله عنه يؤذن للصلاة , كل هذا على مسمع النبي صلى الله عليه وسلم , ولكن هل سيمر الأمر هكذا دون عقوبة ودون حساب , تعالوا لنستمع لقصة هذا الشاب كما رواها هو عن نفسه , لنعرف النهاية التي وصل إليها يقول :

لما خـــرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مـــن حنــين خرجت عاشر عشرة من أهل مكة نطلبهم فسمعناهم يؤذنون بالصلاة فقمنا نؤذن نستهزئ بهم ( يقلدون صوت بلال غليظا ) ، فسمعهم النبي صلى الله عليه وسلم , ( ولكن النبي عليه السلام تنبه لأمر هام عنما سمع استهزاءهم , فأمر أن يمثل هؤلاء الشباب بين يديه , ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : قد سمعت في هؤلاء تأذين إنسان حسن الصوت، فأرسل إلينا ( ولعلهم ظنوا أن النبي سيقتلهم ) , فأذنا رجلاً رجلاً وكنت آخرهم ، فقال حين أذنت تعال , فأجلسني بين يديه فمسح على ناصيتي وبرَّك عليَّ ثلاث مرات، ثم قال: اذهب فأذِّن عند البيت الحرام، قلت: كيف يا رسول الله؟ فعلَّمني كما تؤذنون الآن به. فأصبح هذا الشاب مؤذن الرسول في مكة كما كان بلال مؤذنه في المدينة , و أمره أن يؤذن لأهل مكة و كان عمره 16 عامًا . و قد بقي يؤذن بمكة إلى أن توفي سنة تسع وخمسين .

نعم هذه هي نهايته , هي نهاية جميلة , ولعلكم ظننتم أنها ستكون غير ذلك ؟ ولكن رحمة الله وعنايته به جعلته يتصرف هذا التصرف الشائن بين يدي النبي الرحيم الحكيم عليه السلام , الذي استطاع بحكمة وذكاء , أن ينقله من مستهزئ بشعائر الدين إلى داعية يذكر الناس بالصلاة ويقول لهم : حي على الفلاح , لقد رأى النبي صلى الله عليه وسلم من وراء ركام السخرية والاستهزاء في شخصية هذا الشاب تلك الموهبة الرائعة وهي الصوت الجميل الندي الطيب , فكان الحديث عن موهبته هو المفتاح الذي دخل فيه النبي صلى الله عليه وسلم إلى نفس هذا الشاب , فنقله من ذل المعصية إلى عز الطاعة . ( لم يكن الهم الأكبر كيف أعاقبه بل كيف أساعده ) .

والسؤال الآن :

كم من إنسان صاحب مواهب مستهزئ بالدين كان يمكن أن يتحول لداعية خير كهذا الشاب فخسرته الدعوة الإسلامية , لأنه ما صادف مربيا حكيما يأخذ بيده إلى الخير ؟ , بل لعله ازداد في استهزائه وسخريته , فهلا تعلمنا من الحبيب محمد صلى الله عليه وسلم كيف نجلب الناس إلى ربهم .

بعد هذا الكلام , لعلكم تتوقون إلى معرفة اسم هذا الشاب , إنه الصحابي الجليل أبو محذورة رضي الله عنه .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
نهاية شاب يستهزئ بالأذان في حياة الرسول
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: القسم الأدبي :: قسم القصص والروايات-
انتقل الى: